الخلع في الإسلام هو فسخ النكاح مقابل عوض، ولا يُعتبر طلاقًا حتى لو كان بلفظ الطلاق. هذا الرأي مدعوم من قبل علماء الدين، حيث يرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الخلع هو فسخ للنكاح وليس طلاقًا، حتى لو وقع بلفظ الطلاق الصريح. الدليل على ذلك مستمد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الطلاق والمسارعة إلى الفراق بالعوض. إذا اعتبرنا الخلع طلاقًا، فسيكون هناك تناقض مع الإجماع الشرعي. لذلك، إذا خالع الرجل زوجته مرتين، يمكنه الرجوع إليها بعقد جديد دون أن يحسب عليه شيء من الطلاق. ومع ذلك، يُنصح بكتابة العقد بلفظ “خالع زوجته” بدلاً من “طلق زوجته” لتجنب أي لبس أو ضرر محتمل على المرأة. في حالة الرغبة في الرجوع إلى الزوج، يجب عقد جديد ولا يحسب عليهما شيء من الطلاق.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا نازحة في إحدى المدن السورية, حدث تفجير منذ خمسة أشهر، ذهب ضحيته ثلاثة أشخاص, وكان ابني البالغ من
- نذر الأب أن يذبح عن ابنه المريض إذا من الله عليه بالشفاء وبعد أن كتب الله سبحانه وتعالى الشفاء للولد
- جون كورتيس السيناتور الأمريكي من ولاية يوتا
- اعاني من وسوسة في الصلاة فلا أدري كم صليت 3 أو 4 ركعات؟ و هل أتممت السجود الثاني أم لا؟ مما يؤثر على
- Chen Rong