هل الخلع يعتبر طلاقًا؟ حكم الخلع في الإسلام

الخلع في الإسلام هو فسخ النكاح مقابل عوض، ولا يُعتبر طلاقًا حتى لو كان بلفظ الطلاق. هذا الرأي مدعوم من قبل علماء الدين، حيث يرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الخلع هو فسخ للنكاح وليس طلاقًا، حتى لو وقع بلفظ الطلاق الصريح. الدليل على ذلك مستمد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الطلاق والمسارعة إلى الفراق بالعوض. إذا اعتبرنا الخلع طلاقًا، فسيكون هناك تناقض مع الإجماع الشرعي. لذلك، إذا خالع الرجل زوجته مرتين، يمكنه الرجوع إليها بعقد جديد دون أن يحسب عليه شيء من الطلاق. ومع ذلك، يُنصح بكتابة العقد بلفظ “خالع زوجته” بدلاً من “طلق زوجته” لتجنب أي لبس أو ضرر محتمل على المرأة. في حالة الرغبة في الرجوع إلى الزوج، يجب عقد جديد ولا يحسب عليهما شيء من الطلاق.

إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
قبض الزوج على يد زوجته أثناء المشي في الشارع حكم شرعي وأعراف اجتماعية
التالي
استكشاف العلوم والتكنولوجيا نظرة متعمقة حول تطور الذكاء الاصطناعي وآثاره المستقبلية

اترك تعليقاً