الخلع في الإسلام هو فسخ النكاح مقابل عوض، ولا يُعتبر طلاقًا حتى لو كان بلفظ الطلاق. هذا الرأي مدعوم من قبل علماء الدين، حيث يرى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أن الخلع هو فسخ للنكاح وليس طلاقًا، حتى لو وقع بلفظ الطلاق الصريح. الدليل على ذلك مستمد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الطلاق والمسارعة إلى الفراق بالعوض. إذا اعتبرنا الخلع طلاقًا، فسيكون هناك تناقض مع الإجماع الشرعي. لذلك، إذا خالع الرجل زوجته مرتين، يمكنه الرجوع إليها بعقد جديد دون أن يحسب عليه شيء من الطلاق. ومع ذلك، يُنصح بكتابة العقد بلفظ “خالع زوجته” بدلاً من “طلق زوجته” لتجنب أي لبس أو ضرر محتمل على المرأة. في حالة الرغبة في الرجوع إلى الزوج، يجب عقد جديد ولا يحسب عليهما شيء من الطلاق.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي محل بابه أمام باب المسجد تماماً، وطبيعة العمل لا تتيح لنا التوقف أثناء اقامة الجماعة في المسجد.
- ما حكم صلاة المكتوبة على القطار بالنسبة للمسافر سفرا يجوز فيه قصر الصلاة، وخاف فوات وقتها؟
- أنا شاب متزوج منذ 2016، وقد واجهتنا مشكلة في الحمل منذ بداية زواجنا بأنه لا يظهر لنا نبض للجنين في ا
- عندما يحلف الإنسان وهو ساجد في صلاته على أن لا يقوم بعمل لكونه حراما ثم يتبين له أنه ليس حراما فهل ي
- سؤالي هو: أني عند ما أصلي المغرب أو العشاء فإني أحاول أن أتذكر هل صليت الظهر أو الفجر أو لا، وهذا قد