يمكن إخراج زكاة أموالك لمساعدة المحتاجين بشكل شرعي من خلال عدة طرق. أولاً، يمكنك اقتراض الأموال من المحتاجين لاستخدامها في الإصلاحات، ثم استرداد تلك الأموال من زكاتك. هذه الطريقة شائعة ومقبولة، كما ذكر الشيخ ابن عثيمين. ثانياً، يمكن تقديم الزكاة مباشرة للغريم نيابة عن أحد أصحاب الزكاة الذين لديهم فائض يمكن زكاته، ولكن يجب الحصول على موافقة الشخص صاحب الزكاة قبل تنفيذ هذا الخيار. ثالثاً، يمكن تقديم المساعدة المالية للأسرة بغرض حل نزاع أو خلاف قائم بينهما، وهو ما يسمى إصلاح ذات البين، وهو عمل صالح مدعم بالقرآن الكريم. يمكن استخدام بعض من زكاتك لهذا الغرض طالما نويت الاستعادة لاحقًا من مصدر مناسب للزكاة. في جميع الحالات، يعتبر دفع الزكاة لغاية إسقاط الدين عن شخص مستحق لها، سواء كان ذلك عبر تسديد الدين نفسه أو دعم جهود الإصلاح، أمر مشروع ومتفق عليه وفقا للشريعة الإسلامية. يجب توثيق عملية التبرع والتواصل الواضح حول نواياك للسداد لأصول الزكاة حيثما ممكن. تحظى حالات الرعاية والقضاء على الظروف الاجتماعية المتدهورة بالأسبقية عندما يتعلق الأمر باستعمال الزكوات، خاصة عندما تكون النيات صادقة ويتم اتباع الأحكام الشرعية المناسبة.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- ما هي الدشوش الإسلامية التي تصلح هذا الزمان كبديل عن القنوات الأخرى الضائعة حتى نأمن على أنفسنا وأول
- هل الغضب يغير الأحكام عند الأنبياء ، بين ذلك ؟
- ماتيو ليكي لاعب كرة القدم الأسترالي
- Whitechapel murders
- أريد شراء جرام واحد من الذهب، ب 200 ريال، واليوم سعر الجرام الواحد 160.77 ريالا. هل يجوز أن أشتريه م