في حالة نسيان أداء الصلاة خلال فترة الدورة الشهرية، يُنصح بقضاء الصلوات التي تم إهمالها. وفقًا لجمهور الفقهاء، يجب على المرأة التي توقفت عن الصلاة لمدة 11 يومًا بسبب الاعتقاد الخاطئ أنها في حالة نفاس أن تقضي تلك الصلوات. ومع ذلك، هناك رأي آخر يُشير إلى أنه لا حاجة للقضاء إذا كان هناك جهل بحكم الصلاة. الشيخ ابن تيمية يؤكد أن الله عفى عن الخطأ والنسيان، مما يعني أن من لم يتم إبلاغهم بتفاصيل محددة حول شرائع الدين الإسلامي لن يكونوا ملزمين بإعادة أي أعمال دينية قضائية بسبب هذا الغياب المعرفي. في هذه الحالة الخاصة، يُوصى عمومًا بقضاء الصلوات المتبقية من خلال جمع كل صلوات كل يوم وتقديمها دفعة واحدة حسب القدرة. لذا، ستؤدين خمس صلوات للأولى، وخمس أخرى للساعة الثانية وهكذا حتى تكملين كامل عدد الأيام المعلومة لديك. في النهاية، يبقى الأمر الأكثر حكمة هو الالتزام بالقضاء احترازيًا للتقرب أكثر نحو تحقيق التقوى والفقه الشامل للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- أنا صاحبة السؤال رقم: 2393464، وقد قلتم لي إن الغسل ليس بشرط لصحة الإسلام، وقد قرأت السؤال رقم: 3117
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزاكم الله خير الجزاء على ما تقومون به لخدمة
- أنا مقبل على الثانوية العامة، وأمارس لعبة تسمى التجديف .. لعبة جماعية .. في هذه اللعبة أحصل على درجا
- هل لا يزال الجن يسترقون السمع إلى الآن في الوقت الحاضر مع الدليل...؟ وجزاكم الله خيراً.
- هل صحيح أن الثوم مكروه في رمضان ؟