النص يوضح أن الاجتماع لتعلم القرآن وتلاوته ليس فقط مسموحًا به، بل هو من الأعمال المستحبة. يستند هذا الرأي إلى حديث شريف رواه الإمام مسلم، يشير إلى أن الاجتماع لتلاوة القرآن ومدارسته في بيت من بيوت الله ينزل السكينة والرحمة على المجتمعين، ويحيطهم الملائكة، ويذكرهم الله فيمن عنده. كما يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل ليلة في رمضان، وكان يجلس مع أصحابه يقرأ عليهم القرآن ويذكرهم بالله. هذه الأفعال تدل على شرعية الاجتماع لسماع القرآن ومدارسته. لذلك، لا حرج في الاجتماع مرة في الأسبوع لتلاوة آيات محددة من القرآن للتعلم وإجادة التلاوة، ثم التحدث في أمور أخرى. هذا الاجتماع ليس بدعة، بل هو من الأعمال المستحبة التي تشجع على التعاون على البر والتقوى.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجميمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تزوجت من امرأة ثانية وكان المهر عمرة وحجة، والسؤال: هل الأيام التي سأقضيها في الحج مع الزوجة الثانية
- هل يجوز لزوجتي أن تصلي بتريننج سوت أو بيجاما مثلا أم هل لا بد من إسدال؟
- شكرًا لكم، وجزاكم الله عنا كل خير. أنا شاب مغربي مقيم ومجنس في ألمانيا، متزوج من امرأة أوروبية أسلمت
- ما هي آلية جمع الصلوات ؟ وهل صحيح أنه يمكننا الجمع بسبب زيارة مثلاً أو قدوم ضيوف أو دراسة ؟
- بسم الله الرحمن الرحيمأريد أن ألتزم بسنة الرسول وأحفظ القرآن وأتفقه فى الدين، ولكن أجد صعوبه مع أهلي