النص يوضح أن الاجتماع لتعلم القرآن وتلاوته ليس فقط مسموحًا به، بل هو من الأعمال المستحبة. يستند هذا الرأي إلى حديث شريف رواه الإمام مسلم، يشير إلى أن الاجتماع لتلاوة القرآن ومدارسته في بيت من بيوت الله ينزل السكينة والرحمة على المجتمعين، ويحيطهم الملائكة، ويذكرهم الله فيمن عنده. كما يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبرائيل عليه السلام ويدارسه إياه كل ليلة في رمضان، وكان يجلس مع أصحابه يقرأ عليهم القرآن ويذكرهم بالله. هذه الأفعال تدل على شرعية الاجتماع لسماع القرآن ومدارسته. لذلك، لا حرج في الاجتماع مرة في الأسبوع لتلاوة آيات محددة من القرآن للتعلم وإجادة التلاوة، ثم التحدث في أمور أخرى. هذا الاجتماع ليس بدعة، بل هو من الأعمال المستحبة التي تشجع على التعاون على البر والتقوى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قطعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تعرضت لظلم كبير أثر علي كثيرا وأتساءل: لماذا يظلم الناس بعضهم بعضا دون اكتراث بمدى الألم الذي يسببون
- كنت أصلي، وفي الصلاة الإبراهيمية زدت هكذا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وع
- حصل مني موقف مع زوجتي فقلت لها في غضب إذا تعملين كذا اعتبري حالك لست على ذمتي لكي لا تعود و تكرر الف
- أرجو منكم مأجورين أن تقدموا لي توضيحا للأوقات المستحب فيها التنفل بحسب الساعات فمثلا أنا لا أعرف بال
- أنا أعمل في بلد عربي غير بلدي الأصلي، بالنسبة لجمع الصلاة: هل يجوز لي أن آخذ برأي من قال من العلماء