يجوز للأب أن يتزوج بأخت زوجة ابنه، وفقًا للنص الذي يستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. النص يشير إلى أن الآية القرآنية وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ تُجيز الزواج من النساء اللاتي لا يُحرمن بالنسب أو الرضاع أو المصاهرة. بناءً على ذلك، لا يوجد مانع شرعي من زواج الأب بأخت زوجة ابنه، طالما أنها ليست من المحرمات. هذا الحكم متفق عليه بين معظم الفقهاء في مختلف المذاهب الإسلامية. في المذهب الحنفي، يُعتبر زواج الأب بأخت زوجة ابنه حلالاً، كما ذكر ابن عابدين في حاشيته. وفي المذهب الشافعي، أكد النووي في روضة الطالبين أن بنت زوج الأم أو أم زوجة الأب ليست من المحرمات. وفي المذهب الحنبلي، أشار صاحب كشاف القناع إلى أن بنات حلائل الآباء والأبناء وأمهاتهنَّ مُباحات للزواج.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أستيقظ من النوم تقريبا كل يوم، أجد في ملابسي ماء، ولكني لا أرى أية إفرازات، فيكون مجرد ماء. فه
- أسكن في استراليا منذ أكثر من 11 سنة، وأصلي من الجزائر، وأسافر موطني بين حين وآخر لزيارة عائلتي، أبي
- توفي أبي عليه رحمة الله هذا العام، وقد دفن في القيروان حيث مقره السكنى، بعد وفاته انتقلنا مع الوالدة
- إذا تكلم الشخص عن نفسه، وفشا أمره بين الناس، فهل لي أن أتكلم عنه رغم أن الأمر الذي فعله في ظنه حسن،
- أنا متزوجة، ومنذ بداية زواجي أعاني مشاكل كثيرة مع زوجي بدون سبب، ودائما أطلب منه أن يطلقني دون إدراك