يجوز للأب أن يتزوج بأخت زوجة ابنه، وفقًا للنص الذي يستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. النص يشير إلى أن الآية القرآنية وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ تُجيز الزواج من النساء اللاتي لا يُحرمن بالنسب أو الرضاع أو المصاهرة. بناءً على ذلك، لا يوجد مانع شرعي من زواج الأب بأخت زوجة ابنه، طالما أنها ليست من المحرمات. هذا الحكم متفق عليه بين معظم الفقهاء في مختلف المذاهب الإسلامية. في المذهب الحنفي، يُعتبر زواج الأب بأخت زوجة ابنه حلالاً، كما ذكر ابن عابدين في حاشيته. وفي المذهب الشافعي، أكد النووي في روضة الطالبين أن بنت زوج الأم أو أم زوجة الأب ليست من المحرمات. وفي المذهب الحنبلي، أشار صاحب كشاف القناع إلى أن بنات حلائل الآباء والأبناء وأمهاتهنَّ مُباحات للزواج.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا وإخواني شركاء في محل تجاري مربح -والحمد لله-، لكل منا معاشه الشهري الثابت، بغض النظر عن أرباح ال
- كنت قد قرأت فتواكم حول الطهر من الحيض. وكنت قرأت فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أن الصفرة والكدرة
- Cherry Red Records
- أخي كان يعمل في كازينو لتقديم الخمور والمأكولات والمشروبات لكن نسبة الخمور تقريبا 75% من دخل المحل و
- أنا طالبة في الجامعة، وأحتاج مدرسين خصوصيين، ولكن أسعارهم مرتفعة جدًّا، ولا أستطيع دفعها، فهل يجوز ل