حكم خدمة سلفني شكرا هل هي ربا أم بيع منفعة؟

خدمة “سلفني شكرا” التي تقدمها إحدى شبكات الجوال في مصر تتيح للمستخدمين اقتراض مبلغ ثلاث جنيهات عند نفاد رصيدهم، مع سداد جنيه واحد فقط كقيمة فعلية للمبلغ المقترض، حيث أن نصف جنيه هو ثمن الخدمة. هذه الخدمة ليست قرضًا بالمعنى التقليدي، بل هي بيع منفعة الاتصال الهاتفي بثمن مؤجل أكثر من الثمن النقدي. وفقًا لقرارات مجمع الفقه الإسلامي، تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال النقدي، مما يجعل هذه الخدمة جائزة شرعًا. الشركة لا تقرض المال ثم تأخذه بزيادة، بل تبيع الخدمة بثمن أعلى، والزيادة في الثمن مقابل التأجيل في الدفع لا حرج فيه. تسمية هذه المعاملة سلف أو قرض غير صحيحة، وإنما هي بيع منفعة الاتصال الهاتفي بثمن مؤجل أكثر من الثمن النقدي.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوش
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هل يجوز ترك صلاة الجماعة بسبب شدة البرد؟
التالي
أسرار الخيار الصحية والعلاجية غذاء طبيعي يكشف أسراره

اترك تعليقاً