طاعة الحاكم، وفقًا للنص، تجب في الأمور التي لا تتضمن معصية الله ورسوله، سواء كان الحاكم يحكم بكتاب الله وسنة رسوله أم لا. ومع ذلك، إذا وصل الحاكم إلى حد الكفر، حيث يحكم بغير ما أنزل الله وهو عالم بحكم الله ورسوله ويعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله هو الأفضل، فإن طاعته لا تجب ويجب منابذته. أما إذا كان الحاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله هو الواجب لكنه خالف ذلك لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه، فإنه يبقى فاسقًا أو ظالمًا ولا يجوز الخروج عليه. في جميع الحالات، لا يجوز الخروج على الحاكم أو محاربته بالقوة إلا إذا رأينا كفرًا صريحًا عندنا فيه برهان من الله تعالى.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Boots UK Limited
- بينما أصلي أنسى دعاء أو ذكرًا في الصلاة أحيانًا وأقول في نفسي: إنني لاحقًا سوف أسأل شيخًا، فهل صلاتي
- سؤالي بسيط جدًّا، لكنني لم أجد له جوابًا مقنعًا، فأنا ـ والحمد لله ـ متدينة، وكنت قبل فترة أتابع محا
- أنا متزوج منذ سبع سنوات، ولدي طفلان، من قبل الزواج وفي غالب الأوقات بمجرد أن يتعرض القضيب للانضغاط م
- Jude Bellingham