طاعة الحاكم، وفقًا للنص، تجب في الأمور التي لا تتضمن معصية الله ورسوله، سواء كان الحاكم يحكم بكتاب الله وسنة رسوله أم لا. ومع ذلك، إذا وصل الحاكم إلى حد الكفر، حيث يحكم بغير ما أنزل الله وهو عالم بحكم الله ورسوله ويعتقد أن الحكم بغير ما أنزل الله هو الأفضل، فإن طاعته لا تجب ويجب منابذته. أما إذا كان الحاكم يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله هو الواجب لكنه خالف ذلك لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه، فإنه يبقى فاسقًا أو ظالمًا ولا يجوز الخروج عليه. في جميع الحالات، لا يجوز الخروج على الحاكم أو محاربته بالقوة إلا إذا رأينا كفرًا صريحًا عندنا فيه برهان من الله تعالى.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل السنة في الوليمة ينبغي أن تكون ثلاثة أيام بعد الدخول بالزوجة ؟ و كيف يكون ذلك هل يدعو الناس ثلاثة
- في فتاوى حكم اقتناء الكلاب، قلتم أنتم وغيركم بجواز اقتناء الكلاب في حالات مثل الحراسة أو الصيد، لكن
- حياة ومآثر المخرج الهندي الشهير ماهيش بات: رحلة سينمائية حافلة بالإبداع والتأثير
- أريد أن أسأل عن حكم مساعدة العاصي؛ لأن أبا زوجي يعيش معي، وهو لا يصلي أبدا، ويقوم بالشعوذة والسحر، و
- عندنا في العمل مسجد نقيم فيه صلاتي الظهر والعصر، ويؤمنا شخص هو صديق لي، وهو خطيب جمعة، لكني لاحظت عل