في سياق الوضوء، حدد العلماء والمفسرون الإسلاميون حدود الوجه بناءً على الأدلة الشرعية والنصوص اللغوية. هذه الحدود تشمل المنطقة الواقعة بين منتصف فروة الرأس وسفل الذقن طوليًا، وبين الأذنين عرضيًا. هذا التحديد مستند إلى إجماع العلماء عبر التاريخ، مما يجعله دليلاً شرعياً معتمداً. القرآن الكريم، في آيات مثل “فاغسلوا وجوهكم” في سورة المائدة، يستخدم مصطلح الوجوه بما يتوافق مع هذا التحديد اللغوي والفقهي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد العديد من المصادر الإسلامية مثل كتب التفاسير والأصول الفقهية على هذا التعريف. بالتالي، فإن تحديد حدود الوجه في الوضوء ليس مجرد رأي شخصي أو اجتهاد فردي، بل هو نتيجة لإجماع علمي ولغوي واسع النطاق مبني على أساس الكتاب والسنة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: