وفقاً للشريعة الإسلامية، يُعتبر إلقاء السلام على الشخص أثناء قيامه بحاجته أمراً مكروهاً، وهو موقف يُعرف بالتيتُم. يشمل هذا الأمر كل أشكال الاستنجاء والإخراج، سواء كان بولاً أو غائطاً. وقد ورد ذكر هذا الموضوع في عدة أحاديث نبوية شريفة. على سبيل المثال، جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي الجهم الأنصاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم التقى برجل بينما كان قادماً من منطقة بجوار بئر جمَل، إلا أن الرجل عندما سلّم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن قد أكمل استنجازه بعد، فضّل النبي الكريم عدم الرد حتى يقوم بتنظيف نفسه وتطهيره. كما يؤكد حديث آخر لابن عمر رضوان الله عنهما نفس المعنى؛ حيث مر رجل برسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كان يصلي ويبول، فسلم عليه ولكن النبي الكريم لم يرد حتى اكتملت عملية الطهارة لدى الصحابي الجليل. ومن الجدير ذكره أيضاً قول المهجر بن قنذف الذي زار النبي صلى الله عليه وسلم خلال فترة قيامه باستنجائه فألقى التحية بالنبي الكريم والذي بدوره تجاهلها لحين الانتهاء من طهاره ثم اعتذر لاحقاً قائلاً: “إني كرهت أن أذكر اسم الله عز وجل إلا على طهر”. تبنى فقهاء الإسلام اتجاهاً مشابها فيما يتعلق بهذا الأمر، فعلى الرغم من عدم وجود اتفاق
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- مشروعية التعذيب في الإسلام، وهل كان هناك تعذيب في عهد رسول الله والخلفاء الراشدين لحماية أمن الدولة
- قال ابن العطار في [ أدب الخطيب ]: « ومما يجب على الخطيب المبادرة إليه، واجتناب تركه أنه إذا أتاه كاف
- أنني أعلم أن مني المرأة سائل أصفر رقيق ولكن هل يمكن فركه عند الجفاف فهل هو مخاطي أومطاطي كالذي ينزل
- امرأة أنجبت طفلة غير شرعية (من غير زوجها) باعتراف الأم، وهذه الطفلة من أغلى الأطفال على زوجها حيث أن
- جيف فاولر: مخرج الرسوم المتحركة والفنان البصري