وفقاً للشريعة الإسلامية، يُعتبر إلقاء السلام على الشخص أثناء قيامه بحاجته أمراً مكروهاً، وهو موقف يُعرف بالتيتُم. يشمل هذا الأمر كل أشكال الاستنجاء والإخراج، سواء كان بولاً أو غائطاً. وقد ورد ذكر هذا الموضوع في عدة أحاديث نبوية شريفة. على سبيل المثال، جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي الجهم الأنصاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم التقى برجل بينما كان قادماً من منطقة بجوار بئر جمَل، إلا أن الرجل عندما سلّم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن قد أكمل استنجازه بعد، فضّل النبي الكريم عدم الرد حتى يقوم بتنظيف نفسه وتطهيره. كما يؤكد حديث آخر لابن عمر رضوان الله عنهما نفس المعنى؛ حيث مر رجل برسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كان يصلي ويبول، فسلم عليه ولكن النبي الكريم لم يرد حتى اكتملت عملية الطهارة لدى الصحابي الجليل. ومن الجدير ذكره أيضاً قول المهجر بن قنذف الذي زار النبي صلى الله عليه وسلم خلال فترة قيامه باستنجائه فألقى التحية بالنبي الكريم والذي بدوره تجاهلها لحين الانتهاء من طهاره ثم اعتذر لاحقاً قائلاً: “إني كرهت أن أذكر اسم الله عز وجل إلا على طهر”. تبنى فقهاء الإسلام اتجاهاً مشابها فيما يتعلق بهذا الأمر، فعلى الرغم من عدم وجود اتفاق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- أنا من الأردن لدي محفظة في شركة مالية تدعى أطلس تابعة للبنك العربي في الأردن وهو ربوي وعند شراء الأس
- أنا أعمل في دولة خليجية وقبل سفري كان لي زميلة في العمل متزوجة وعندها ولد وبنت وحالتها المادية سيئة
- ما صحة هاتين الروايتين من حيث السند والمتن؟. أخبرني أبو إسحاق ـ إبراهيم بن عمر البرمكي ـ قال: نبأنا
- أب يريد أن يدخل ابنه الكلية الحربية, فلجأ للوساطة, ودفع لصاحب الواسطة مبلغًا كبيرًا, فهل هذا يعتبر ر
- لي صديق يعيش في أمريكا كان مواظبا على الفروض كلها، وكان يرفض الزنا ولكن في أحد الأيام أتى له أصدقاؤه