السحور هو وجبة مهمة في شهر رمضان المبارك، حيث يُعتبر سنة مؤكدة أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم. هذه الوجبة تُتناول قبل الإمساك عن الطعام والشراب، وتتميز ببركة خاصة تجعلها ضرورية للصائم. على الرغم من أن ترك السحور ليس واجباً، إلا أن تركه يعني تفويت سنة نبوية مؤكدة. بعض الناس قد لا يشعرون بالرغبة في السحور بسبب العشاء المتأخر، لكن هذا لا يُعتبر عذراً مقبولاً. يمكن للصائم أن يتسحر ولو بقليل من الطعام أو التمرات أو حتى شرب اللبن أو الماء. السحور يعين الصائم على أداء أعماله في النهار، سواء كانت دينية أو دنيوية، ويفصل بين صيام المسلمين وصيام أهل الكتاب. لذلك، ينبغي على الصائم أن يحرص على السحور ولو بشيء قليل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “تسحروا؛ فإن في السحور بركة”. هذه البركة لا ينبغي أن تضيع، بل يجب على المؤمن أن يحرص عليها ليستعين بها على أعمال النهار.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- ما حكم الأخذ بسنية إزالة النجاسة من المذهب المالكي؟ وهو - والله أعلم - اختلاف حقيقي لا لفظي في المذه
- فيلانوفسوركوني
- ما هو حكم العمل في قطاع الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. سمعت أن العمل فيها محرم وما هو أصل
- شيخنا الفاضل: أنا رجل تونسي، أعمل مدرس رياضيات، وعمري 26 سنة، وتعرفت إلى رجل سوري، مقيم في الأردن، و
- أنا كنت لا أصلي والعياذ بالله، لكني الآن ولله الحمد أحافظ عليها، قرأت أن تارك الصلاة كافر، وأنه يجب