زكاة الصكوك الإسلامية تختلف حسب الغرض من شرائها. إذا تم شراء الصكوك بغرض الاتجار فيها وبيعها عند ارتفاع السعر، فإن الزكاة تجب على الصكوك نفسها وعلى أرباحها عند نهاية الحول. في هذه الحالة، يتم تقييم الصكوك بسعر السوق وتخرج ربع العشر من هذه القيمة، بالإضافة إلى زكاة الأرباح المستلمة. أما إذا تم شراء الصكوك بغرض الاحتفاظ بها والاستفادة من ربحها فقط، فإن الزكاة تجب فقط على الأرباح وليس على الصكوك نفسها. ومع ذلك، إذا كانت هناك أموال نقدية متبقية لدى الجهة القائمة على الصكوك ولم توضع في منشآت، فيجب على صاحب الصك إخراج زكاتها وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي. إذا لم تزك الشركة أموالها لأي سبب من الأسباب، فالواجب على المساهمين زكاة أسهمهم بناءً على ما يخص أسهمهم من الزكاة لو زكت الشركة أموالها. في حالة شراء الأسهم بقصد الاستفادة من ريعها السنوي وليس بقصد التجارة، فإن الزكاة تجب فقط على الريع وليس على أصل السهم. أما إذا تم شراء الأسهم بقصد التجارة، فتزكى زكاة عروض التجارة بناءً على قيمتها السوقية عند نهاية الحول.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلس- انفصلت عن زوجتي، وهي في بيتي؛ حفاظًا على الأسرة، والشكل الاجتماعي، بعد اكتشاف خيانتها لي للمرة الثال
- أذهب إلى المسجد، فأقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين
- أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثين سنة، تقدم لخطبتي منذ ثلاث سنوات شاب من العائلة يصلي وافقت عليه ووافقت
- يقول الدكتور عبدالرحمن بن ناصر البراك: قال الله تعالى: تجري بأعيننا {القمر} وقال سبحانه: فاصبر لحكم
- Lindon, Utah