يفسر العديد من العلماء، مثل ابن عباس ومجاهد وقتادة، مصطلح “قرآن الفجر” في الآية الكريمة “أقيم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقُرآنَ الفجر” على أنه يشير إلى قراءة القرآن أثناء أداء صلاة الفجر. هذا التفسير يؤكد أن قراءة القرآن في صلاة الفجر ليست مجرد قراءة بعد الصلاة، بل هي جزء أساسي من الشعيرة الدينية نفسها. يدعم هذا الرأي حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يوضح فضل صلاة الجماعة، حيث يقول أبو هريرة رضوان الله عنه: “اقرؤوا إذا شئتم وقرآن فجر فإن قرآنة الفجر شهد له ملائكه الليل والنّهار”. هذا الحديث يعزز فكرة أن قراءة القرآن خلال صلاة الفجر هي جزء لا يتجزأ من هذه الصلاة، مما يجعلها مميزة ومقدسة. بالإضافة إلى ذلك، يرى بعض المفسرين أن تسمية صلاة الصبح بـ”قرآن الفجر” تعكس أهمية هذه الصلاة وتقديسها، مما يبرر توجيه الأمر بتحديد أوقاتها بشكل مستقل.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجيناتمعنى قرآن الفجر يقصد به القراءة في صلاة الفجر نفسها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: