في الإسلام، يُسمح للخاطب برؤية المخطوبة مباشرةً لاتخاذ قرار الزواج بناءً على ما يراه. ومع ذلك، إذا كان الخاطب غير قادر على رؤيتها شخصيًا، فقد يُسمح له برؤية صورتها بشرط الالتزام ببعض الضوابط الشرعية. من هذه الضوابط أن تكون الخطبة جادة وأن تكون نية الخاطب واضحة في الزواج من الفتاة. يجب أن تقتصر الصورة على ما هو مسموح برؤيته للخاطب من المخطوبة، وهو الوجه والكفين وما جرت العادة بكشفه أمام المحارم مثل الرأس والرقبة. يجب أن تكون رؤية الصورة عن طريق وسيط ثقة مؤتمن، ولا يجوز للمرأة أن ترسل صورتها مباشرةً للخاطب. لا يجوز للخاطب الاحتفاظ بالصورة بعد رؤيتها، ولا يجوز للوسيط تمكينه من ذلك. يجب أن تبقى الصورة خاصة بالخاطب فقط، ولا يجوز لرجل آخر رؤيتها. على الرغم من أن رؤية الصورة قد تكون ضرورية في بعض الحالات، إلا أن النظر إلى المرأة مباشرةً هو الأصل والأفضل لأن الصورة قد لا تعكس الواقع كما هو. الهدف من هذه الخطوة هو اتخاذ قرار مستنير بشأن الزواج، وليس مجرد التسلية أو الاستمتاع.
إقرأ أيضا:علاقة المخزن باحواز سلا : قبيلة بني حسن 1912/1860- أبي وأمي متوفيان, ومعي مبلغ سوف أخرجه صدقة جارية لهما بالمشاركة في بناء مسجد للمسلمين, فهل يجوز إخرا
- Jewish Renewal
- عندما أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ وأكثر منها أتعب، ومن ثم أنام، وعندما أكثر منها أكون سعيد جدا.
- لي ابن رجل يعمل مدرساً ويستقل بحياته عني ويعول طفلاً صغيراً ودخله لا يكفيه وله شقة تمليك عليها أقساط
- أود السؤال عن حكم شرب حليب الأتان(أنثى الحمار).وشكرا لكم