في النص، يُبيّن أن العروض التي تقدمها شركات الاتصالات، والتي تتضمن إضافة رصيد إضافي عند شحن الرصيد، لا حرج فيها شرعًا. هذه العروض تُعتبر جزءًا من اتفاقية الإجارة بين المشترك والشركة، حيث يُعد الرصيد المضاف منفعة إضافية مقابل خدمة الاتصال. لا يُشترط التساوي بين المبلغ المدفوع والرصيد المضاف، لأن الأمر مبني على التراضي بين الطرفين. يمكن أن يكون الرصيد الإضافي أقل أو أكثر من الثمن المدفوع، ولا يُعتبر هذا مخالفًا للشريعة. يمكن تصنيف الرصيد الإضافي على أنه تخفيض في السعر، حيث تقدم الشركة خدمة بقيمة أعلى بسعر أقل، أو أنه هبة وعطية تشجيعًا للمستخدم على مزيد من الشراء. كلا الأمرين لا حرج فيهما شرعًا.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يمكن للدعوة بالإثم أن تستجاب، دون أن يكون الداعي مظلوما؟ وما حكم الخوف من ذلك الدعاء؟
- دار نقاش طويل مع إمام مسجدنا حول حكم الحلف بالطلاق حيث قال فضيلته إن : الذي عليه الصحابة والتابعون ه
- أنا سيدة متزوجة وأعاني من مرض في ظهري، يحول بيني و بين القيام بأنواع من الأعمال. منذ فترة أصبح يتعذر
- لدي سؤال حول أحد البنوك الإلكترونية عبر الإنترنت أريد التعامل معها كي أربح المال منها والطريقة هي أن
- إذا كان شخص يصلي ويتوضأ، ويغتسل، ويستنجي من المذي، على المذهب الشافعي، وفي مسألة النجاسات يقلد ابن ع