حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له موضوع يثير اهتمام الكثيرين، وقد تناولته الفتوى بتفصيل. وفقًا لجمهور العلماء، فإن تقبيل اليد مكروه إذا أصبح عادة، ولكن لا حرج في ذلك إذا كان نادرًا أو في بعض اللقاءات مع الرجل الصالح أو الوالد أو الأمير. أما السجود على اليد، أي وضع الجبهة على اليد، فهو محرم ويعتبر من السجدة الصغرى التي لا تجوز. بالنسبة للانحناء، فهو لا يجوز إذا كان لأجل التعظيم، لأن الركوع عبادة لا يجوز أن ينحني بها الإنسان لأي شخص. ومع ذلك، إذا كان الانحناء ليس لأجل التعظيم بل لأجل السلام على شخص قصير أو مقعد أو جالس، فلا بأس بذلك. في النهاية، لا يجوز الانحناء لأي شخص إذا كان لأجل التعظيم، ويخشى أن يكون من الشرك. هذه الفتوى مستندة إلى قول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Clover Park
- جزاكم الله خيرا: لي استفسار بسيط قد يراه البعض هينا وقد يراه الآخرون خلاف ذلك: إذا توفرت مجموعة مغلق
- توفي شخص وكانت بذمته سيارة عائدة للدولة، وقبل وفاته كان قد باع قسما من الأدوات الاحتياطية للسيارة، و
- نذرت فتاة في الثالثة عشر من عمرها إن شفاها الله من مرض ألم بها أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر ثم تزوجت
- هل يجوز الحلف بحياة لله « كالقول بحياة الله » ؟