حكم تقبيل يد الرجل الصالح والانحناء له موضوع يثير اهتمام الكثيرين، وقد تناولته الفتوى بتفصيل. وفقًا لجمهور العلماء، فإن تقبيل اليد مكروه إذا أصبح عادة، ولكن لا حرج في ذلك إذا كان نادرًا أو في بعض اللقاءات مع الرجل الصالح أو الوالد أو الأمير. أما السجود على اليد، أي وضع الجبهة على اليد، فهو محرم ويعتبر من السجدة الصغرى التي لا تجوز. بالنسبة للانحناء، فهو لا يجوز إذا كان لأجل التعظيم، لأن الركوع عبادة لا يجوز أن ينحني بها الإنسان لأي شخص. ومع ذلك، إذا كان الانحناء ليس لأجل التعظيم بل لأجل السلام على شخص قصير أو مقعد أو جالس، فلا بأس بذلك. في النهاية، لا يجوز الانحناء لأي شخص إذا كان لأجل التعظيم، ويخشى أن يكون من الشرك. هذه الفتوى مستندة إلى قول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ingvar Cronhammar
- أعيش في بلد عربي يكاد ينعدم فيه العمل الشرعي، وأعمل الآن في شركة تبيع منتوجات شركات أجنبية عبر الهات
- توفي والدي وترك لنا جزءا من المال (بشرط أن المال المتروك لبناء منزل لنا)، ولم نبن حتى الآن وقد مر عل
- زوجي يعاشر الخادمة سرا، وقد اكتشفت ذلك. هل يجوز كما جاء بنص الآية وما ملكت أيمانكم؟
- هل الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعدّ من التفريق بينه وبين بقية الرسل؟