في عمق الفضاء الشاسع، يتواصل فريق دولي من علماء الفلك في دراسة أدق التفاصيل عن سلوكيات المجرات وعمليات تشكيل النجوم. هذه الدراسات الجديدة قد كشفت لنا المزيد عن كيفية عمل الكون المرئي وكيف يغير نفسه باستمرار عبر الزمن. أحد الاكتشافات الرئيسية هو أن نسبة انخفاض ضوء الأشعة فوق البنفسجية القادمة من بعض المناطق داخل تلك المجرات يمكن أن تكون مؤشراً قوياً على نشاط شاب للنجوم فيها. هذا يعني أنه كلما زادت الحاجة إلى الطاقة ومن ثم الضوء لإنتاج العناصر الثقيلة خلال مراحل الحياة المبكرة للشمس وغيرها من النجوم المشابهة لها؛ كلما ارتفع مستوى الانبعاثات للأشعة فوق البنفسجية. كما سلطت البحث الضوء على دور الغبار بين النجوم في عملية التعطيل الظاهري لأضواء المجرات البعيدة عنا، مما يشير إلى أن الغبار يلعب دوراً أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً في إخفاء صور المجرات. بالإضافة لذلك، وجد الفريق فروقات هائلة في معدلات التشكل في مناطق مختلفة ضمن نفس مجرتين متشابهتين تقريبًا، مما يدل على مدى تعقيد وسلاسة حركة مادة الكون ومراقبة تغييراتها الدقيقة. هذه الاكتشافات الرائدة توفر رؤى جديدة حول طبيعة العمل الداخلي للعالم الخارجي الذي نعيش فيه ولعالمنا الخاص أيضاً بطرق فريدة ومتنوعة ستستمر بلا شك في إلهام وحثّ العديد من أولئك الذين يسعى منهم للإجابة عن الأسئلة المطروحة منذ قرون مض
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريفكشف أسرار عالم الفيزياء الفلكية اكتشافات مذهلة حول تطور المجرات وتشكل النجوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: