عند سهو الإمام في التشهد الأول أثناء صلاة المغرب، هناك حالتان ممكنتان. الأولى هي عندما يتذكر الإمام قبل الوقوف للركعة التالية؛ في هذه الحالة، يجلس ويتشهّد ويستأنف صلاته بسجود السهو. أما الثانية فهي عندما يتذكر وهو قد استقام واقفًا حتى لو بدأ بالقراءة؛ هنا لا يجوز الرجوع لأن الفصل حصل بالفعل بين التشهد والوقوف. في هذه الحالة، يجب على الإمام أن يسجد سجدة واحدة للسهو، بينما يشترط فقهاء الإسلام سجدتي السهو. إذا لم يتم أداء سجدة السهو بشكل صحيح، فإن صلاة المأمومين قد تكون غير صحيحة. أكدت لجنة الفتوى الدائمة أن تارك سجود السهو عمدًا يجب عليه إعادة الصلاة، وأن الجهل بحكم قضية ما يعد مثل السهو نفسه. لذلك، إذا حدث السهو بشكل غير متعمَّد، فإن التسليم يكون صحيحًا بدون إعادة. من المهم تنبيه الإمام بما حدث ليضمن تجنب هذا الخطأ مستقبلاً. وفق رأي معظم العلماء، يحق للمأمومين القيام بسجدة السهو الإضافية رغم قصرها من جانب إمامهم.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش- زوجي يقترض من الناس كثيرا، ويعطيني هذه القروض. يعني: يصرف عليَّ منها. فهل عليَّ ذنب؟ وهل ربي سيحاسبن
- أنا إمام جامع في الدوحة ويصلي معنا عمال يأتون من العمل وقد ابتلت ثيابهم بالعرق من أثر الشمس والعمل ف
- أود معرفة أفضل كتاب أُلف عن الصحابة وسيرتهم حتى يمكنني شراؤه لأني مهتم بهذا الأمر جدا
- ما حكم استعمال الحمام والبانيو الذي قمت بحرق البخور والاستحمام فيه بماء الزعفران الذي قيل لي إنه قد
- أنا أسكن في القاهرة وبلدي في المنصورة ونزورها في الأعياد وسؤالي عن كيفية أداء الصلاة في السفر حيث إن