ما يجب فعله عند سهو الإمام في تشهد الصلاة شرح مبسط لحكم الفقهاء

عند سهو الإمام في التشهد الأول أثناء صلاة المغرب، هناك حالتان ممكنتان. الأولى هي عندما يتذكر الإمام قبل الوقوف للركعة التالية؛ في هذه الحالة، يجلس ويتشهّد ويستأنف صلاته بسجود السهو. أما الثانية فهي عندما يتذكر وهو قد استقام واقفًا حتى لو بدأ بالقراءة؛ هنا لا يجوز الرجوع لأن الفصل حصل بالفعل بين التشهد والوقوف. في هذه الحالة، يجب على الإمام أن يسجد سجدة واحدة للسهو، بينما يشترط فقهاء الإسلام سجدتي السهو. إذا لم يتم أداء سجدة السهو بشكل صحيح، فإن صلاة المأمومين قد تكون غير صحيحة. أكدت لجنة الفتوى الدائمة أن تارك سجود السهو عمدًا يجب عليه إعادة الصلاة، وأن الجهل بحكم قضية ما يعد مثل السهو نفسه. لذلك، إذا حدث السهو بشكل غير متعمَّد، فإن التسليم يكون صحيحًا بدون إعادة. من المهم تنبيه الإمام بما حدث ليضمن تجنب هذا الخطأ مستقبلاً. وفق رأي معظم العلماء، يحق للمأمومين القيام بسجدة السهو الإضافية رغم قصرها من جانب إمامهم.

إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريش
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التسمية بـ القرآن و السنة بين المشروع والحرام
التالي
هل يمكن لأحد أن يصلي صلاة الاستخارة عني؟

اترك تعليقاً