يتناول النص فتوى وضوابط شرعية تتعلق باستخدام مياه زمزم المتروكة في المطارات. يُقسم النص المياه المتروكة إلى حالتين رئيسيتين: الأولى، المياه المرتبطة بعفش مسافر، حيث يجب انتظار عودة صاحبها لاستعادة ممتلكاته. وفي حال اليأس من عودته أو احتمال تلف المياه، يُسمح ببيعها وتوزيع ثمنها كصدقة لصاحبها الأصلي. أما الحالة الثانية، فهي المياه غير المرتبطة بممتلكات محددة، والتي تُعتبر لقطة بعد مرور فترة زمنية طويلة. في هذه الحالة، يمكن للعاملين والمستخدمين الاستفادة منها بشكل قانوني، سواء كانت سلطات المطار توزعها على الراغبين بالتبرك بها. يُستحب التأخير قليلاً قبل التصرف في هذه المياه، نظراً لاحتمالية غياب مؤقت لصاحبها. يُعتبر التخلص منها بطريقة خيرية مثالياً لتجنب مخاطر الضرر المحتملة واستثمار قيمتها المباركة بشكل صحيح ومتوافق مع التعاليم الدينية.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- هناك فتاة تقرأ معي, فرض عليها أبوها الحجاب, لكنها تخرج من البيت وهي مرتدية الحجاب, وعندما تصل للمتوس
- استأجرت محلاً تجارياً من شخص وقد علمت أن المحل قد تم تأميمه من الدولة ومن بعد أعيد تأجيره من الدولة
- في قصة أصحاب الأخدود: هل ما فعله الراهب، أو العابد من قوله للغلام: «إذا سألك أهلك، فقل لهم: إنني تأخ
- كيف أنصح والدي المصاب بمرض الإيدز بالتوبة إلى الله، دون أن أجرحه، أو أغضبه؟ فأنا أريد له الخير، ولنف
- جرو هوليداي