يتناول النص فتوى وضوابط شرعية تتعلق باستخدام مياه زمزم المتروكة في المطارات. يُقسم النص المياه المتروكة إلى حالتين رئيسيتين: الأولى، المياه المرتبطة بعفش مسافر، حيث يجب انتظار عودة صاحبها لاستعادة ممتلكاته. وفي حال اليأس من عودته أو احتمال تلف المياه، يُسمح ببيعها وتوزيع ثمنها كصدقة لصاحبها الأصلي. أما الحالة الثانية، فهي المياه غير المرتبطة بممتلكات محددة، والتي تُعتبر لقطة بعد مرور فترة زمنية طويلة. في هذه الحالة، يمكن للعاملين والمستخدمين الاستفادة منها بشكل قانوني، سواء كانت سلطات المطار توزعها على الراغبين بالتبرك بها. يُستحب التأخير قليلاً قبل التصرف في هذه المياه، نظراً لاحتمالية غياب مؤقت لصاحبها. يُعتبر التخلص منها بطريقة خيرية مثالياً لتجنب مخاطر الضرر المحتملة واستثمار قيمتها المباركة بشكل صحيح ومتوافق مع التعاليم الدينية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- سوالي هو عن امرأة متزوجة من شخص حصلت بينهما علاقة قبل الزواج والزوج تاب عن الحرام بعد الزواج والآن ع
- لدي بنت عمرها 15 سنة، لديها مرض وراثي من أمراض التمثيل الغذائي، كانت تصوم رمضان منذ البلوغ، لكن زادت
- الحلف بالطلاق بدون وعي من شدةالغضبذات يوم بينما أتناقش أنا وأختي التي تصغرني 13 سنة بدأت ترفع صوتها
- سمعت من يقول إن القول على الله بغير علم أعظم من الشرك، لقوله تعالى: قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر م
- هل تعتبر الزوجة لا عقل لها إذا طلبت من زوجها قبل العقد أن يخرج معها؟ وهل هذا يسيء المعاشرة بعد الزوا