في حالة وجود صدأ في قنوات توصيل الماء إلى صنابير المنزل، مما يؤدي إلى تغير لون الماء أو طعمه قليلاً، يبقى الماء طاهراً بحسب الفقه الإسلامي. السبب في ذلك هو أن الصدأ نفسه ليس نجساً، وبالتالي لا يؤثر على طهارة الماء. العلماء يشرحون أن الطبيعة الأولى للمياه هي الطهارة، وهي تبقى كذلك حتى تتلوث بنجاسة واضحة. إذا حدث أي تغيير في لون أو طعم الماء بسبب عامل نظيف وليس نجاسة، يعتبر الماء مازال ذا نفس الوضع الأصلي. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد على أن الماء طهور لا ينجسه شيء، مؤكداً على خاصية المياه الأصلية بأنها تطهر ما حولها وليست سبباً للتلوث إلا عند تعرضها لنوع محدد من النجاسات. ومع ذلك، يستحسن تجنب استخدام مياه تحتوي على كميات كبيرة من الصدأ بسبب المشاكل الصحية المحتملة. يمكن حل المشكلة عن طريق تنظيف الشبكة الداخلية أو التواصل مع شركة الصيانة المحلية للحصول على المساعدة اللازمة لإعادة تركيب النظام بطريقة أفضل وآمنة.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- ننامدي أزيكيوي
- إن طهرت الفرج بالماء، ثم وجدت بعدها مذيًا، فهل يعني ذلك أن الماء تنجس من المذي، فنجس باقي الأماكن ال
- Killing of Wadea al-Fayoume
- هل يجوز صيام يوم السبت أو يوم الأحد منفردًا إن لم يكن من أيام شهر رمضان؟ وجزاكم الله خيراً.
- تفسير قوله تعالى:{إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْس