الحديث المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم “لا تمارضوا فتمرضوا، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا” لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد نقل ابن أبي حاتم عن أبيه أن هذا الحديث منكر، وأكد السخاوي والشيخ الألباني على عدم صحته. التمارض في الحياة العملية يعني التظاهر بالمرض مع أن الحقيقة هي السلامة منه، وهو من الكذب على الناس ومن النفاق العملي الظاهر. لا يجوز للمسلم أن يتظاهر بأمر مخالف للحقيقة، خاصة إذا كان ذلك بهدف الحصول على ما ليس له حق فيه، مثل الإجازات أو التعويضات في العمل. هذا النوع من التمارض محرم شرعاً، حيث يأكل الشخص ما ليس له حقه سحتاً. يجب على المسلم أن يحافظ على نعم الله عليه، وأن يشكرها بالاعتراف بها بالقلب والثناء على المنعم سبحانه باللسان واستخدامها في الطاعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أشكر كل القائمين على موقع إسلام ويب -جزاكم الله عنا كل خير-. أنا طالب في السنة الأخيرة تخصص ه
- أنا شاب محافظ على صلواتي في المسجد لكن أنصرف عن المسجد بعد الصلاة مباشرة، وقد أكون أول من يخرج من ال
- لا يمكن الحصول على الرضا
- Brix
- أعمل طبيبا للأطفال، وقد واجهت مشكلة منذ سنوات التدرب الأولى مازالت عالقة في الذهن. عرض علي مريض بحال