في الإسلام، يُعتبر حفظ الأموال واستثمارها بشكل صحيح من الأمور الأساسية التي أكد عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث حذر من الإسراف والإسراف في الإنفاق سواء كان في الأمور الدينية أو الدنيوية. هذا يشمل حتى الإنفاق في البر والخير طالما لا يؤثر سلباً على حقوق الآخرين. الإمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه شدد على أهمية استثمار أموال اليتامى لتجنب تآكلها مع مرور الزمن. لذلك، يُعتبر الاستثمار والتجارة ضروريين لتحقيق الفوائد المالية دون مخالفة القوانين الشرعية. يمكن إدارة المشاريع التجارية بشكل مباشر أو من خلال شريك موثوق، كما توجد مؤسسات مالية إسلامية تقدم حلولاً شرعية للاستثمار والحفاظ على رأس المال. بالإضافة إلى ذلك، هناك خدمات استشارية تساعد في اختيار الفرص التجارية الواعدة بناءً على تحليل شامل ودراسات الجدوى. من منظور عام، يجب على المجتمع والجهات الرسمية دعم المواطنين لتحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم وأصولهم باستراتيجيات تحقق الربح وآمنة وفق الشريعة الإسلامية، مما يساهم في خلق مجتمع مستدام اقتصاديًا واجتماعيًا. ومع ذلك، يجب توخي الحذر الشديد في اختيار الأشخاص الذين يديرون الأصول بسبب وجود المحتالين والمخادعين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- كانت الزوجة تدعو بعد الصلاة، وكانت هيئتها تدل على ذلك، فمرّ بها زوجها، ووجّه إليها الحديث، وكرهت أن
- ديسزو وين
- حلفت أن لا أفعل أمراً ـ وهو محرم ـ وأثناء الحلف اشترطت أنني لو فعلته فعلي صيام شهرين، فهل علي أن أصو
- هل عندما أتصدق بمبلغ بسيط في بناء مسجد، أو وصلة مياه، أو فك كرب، آخد ثواب هذا الفعل، لأنني ساهمت في
- زوجتي عندما أطلبها للفراش خلال اليوم تتعذر بأنها تنتظر الصلاة لأنها لا تريد أن تغتسل قبل الصلاة خوفا