في النص، يُوضح أن الزوجة أثناء الحمل ملزمة بأداء الصلاة إلا في حالات الحيض والنفاس. النفاس يشمل الدم الذي ينزل بعد الولادة مباشرةً ويستمر لفترة قصيرة قد تصل إلى ثلاث ساعات، بشرط وجود مؤشرات واضحة للوضع مثل الشعور بالألم الخفيف. إذا شعرت الزوجة بآلام الولادة ونزلت دماء معها، فإنها تعتبر نفساء وتوقف عن أداء الشعائر الدينية كالركوع والسجود وقراءة القرآن. أما إذا نزل الدم بدون هذه المؤشرات، فلا يؤثر ذلك على عبادتها ويمكنها مواصلة الصلاة. بعد الولادة، يُستحب لها تطهير نفسها وإتمام ما فاتها من العبادات. فيما يتعلق بالصلوات التي فاتتها بسبب الجهل أو التقصير، لا يجب عليها قضاؤها بناءً على الرأي الأكثر قبولًا بين المحققين في الفقه الإسلامي. بدلاً من ذلك، عليها التركيز على الطاعات الأخرى وزيادة النوافل.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيلهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: