يؤكد النص على أهمية الإحسان إلى الأقارب حتى لو كانوا يؤذوننا، مستندًا إلى تعاليم الإسلام التي تدعو إلى مواجهة الإساءة بالإحسان. هذا النهج يهدف إلى محو الضغائن وتحويل العدو إلى صديق حميم، كما ورد في سورة فصلت. ومع ذلك، يُشير النص إلى وجود استثناءات حيث يمكن أن يكون التنصل من الأقارب المؤذيين ضروريًا للحفاظ على الدين أو السلامة الشخصية. يُستشهد بقصة رواها أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يُسمح بالهجر المؤقت للأقارب الذين يؤذون ويقطعون الصلة. يدعم هذا الرأي علماء مثل ابن عبد البر وابن القيم، الذين يؤكدون جواز تجنب الأشخاص المؤذيين لحماية الدين أو الحياة. في الحالات التي تؤدي فيها زيارة الأقارب المؤذيين إلى مخاطر محتملة أو فساد للدين أو الحياة الزوجية، قد يُسمح بترك زيارتهم. الهدف الرئيسي هو التقليل من الأذى والحفاظ على الإيمان وصلاح الحالات الاجتماعية والعاطفية. يعتمد القرار بين المثابرة في الحب رغم كل شيء وإيجاد المسافة اللازمة لتجنب الألم الشخصي على الظروف الفردية وحكمة الشخص.
إقرأ أيضا:ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر والفيزياء الحديثة ومن رواد المنهج العلمي- لقد قرأت الفتوى رقم 109816 التي عنوانها عدم إجازة ظهور النساء عبر وسائل الإعلام وهذا من الأمور الواض
- ابنة خالتي تقول: إنها أذنبت في حياتها، وتتخبّط، ولكنها تجاهد أن تكون إنسانة صالحة، إلا أنها تعاني بش
- سمعت بأن تارك الصلاة أو المقصر بها يختم على قلبه عند وصوله لعمر الأربعين، فما رأيكم دام فضلكم؟
- هل كَتْب كتابٍ في الأسماء والصفات يعد من الرقائق وكتب التزكية؟
- والدي توفاه الله يوم الجمعة 4/3/2016 -نسأل الله أن يرحمه، ويغفر له، ولسائر المؤمنين والمؤمنات، والمس