في الإسلام، يُعتبر تسمية الطفل باسم جده أو جدته تعبيراً عن المحبة والتقدير للأسلاف، وهو جزء من الحفاظ على الذكريات الجميلة للوالدين والأجداد. هذا النوع من التسميات يُعدّ من أشكال الاحترام والتواصل مع الماضي. وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك حالتان يجب النظر فيهما لتحديد حكم تسمية الطفل باسم جده أو جدته. إذا طلب الأب تسمية الطفل باسمه، فإن الامتثال لهذا الطلب يُعتبر شكلاً من أشكال البر والإحسان تجاهه، حيث يشجع الدين الإسلامي طاعة الوالدين والتواصل مع رغباتهم ومعتقداتهم ضمن حدود المعقول والمباح. في الحالات الأخرى، مثل وفاة أحد الوالدين أو عدم وجود طلب واضح لاستخدام اسمهما، تصبح التسمية اختيارية وليست واجبة. رغم أن التسمية قد تكون مؤشراً للتعلق والعلاقة الوثيقة بالحياة السابقة للطفل وتعزيز المكانة الروحية للوالدين أو الأجداد، إلا أنها ليست التزاماً دينياً ملزماً. يبقى الأمر مرتبطاً بتقدير الأفراد لما يرونه مناسباً وكيف يسهم هذا الاختيار في توثيق روابط العائلة واحترام تاريخها المضيء.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- Lulu in Hollywood
- ابن أخي في الصف الثالث الثانوي، ومن الأمور السيئة جدًّا التي حدثت ولم أكن أتوقعها، الغش الذي كان موج
- الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد: سؤالي هو: أني تزوجت منذ عام ونصف تقريبا،
- أحيانا حين أستيقظ من النوم في رمضان أجدني أمارس العادة السرية دون وعي مني، وبمجرد الوعي أتوقف عنها،
- أنا أصلي صلاة الفجر ركعتين فور انتهاء الأذان، وأجلس حوالي عشر دقائق أذكر الله. بعدها أقرأ ما تيسر من