في الفقه الإسلامي، يُستخدم مصطلحا الحديث والسنة بشكل متداخل، لكنهما يحملان فروقًا دقيقة. الحديث يشير إلى الأحاديث النبوية الصحيحة، سواء كانت أقوالاً أو أفعالاً أو تقريرية، ويُستخدم أيضًا كمرادف للسنة في بعض السياقات. أما السنة، فتتعلق بشكل رئيسي بطريقة حياة النبي محمد وسلوكه في مختلف جوانب حياته اليومية، مثل العبادات والمعاملات الاجتماعية. يُستخدم مصطلح الحديث بشكل محدود في هذا السياق، بينما تُعتبر السنة مصدرًا تشريعيًا يتضمن تكرار الأعمال طبقًا لتوجيهات النبي عبر التاريخ الإسلامي. من جهة أخرى، يُستخدم مصطلح الحديث في علم الرجال لدراسة صحة ورواية الأخبار والتأكيد عليها، بينما تُعتبر السنة ما تثبت صحته بواسطة تلك الدراسات.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفيدونا مأجورين بشأن ما ورد في (الفوائد الزينية) لابن نجيم الفائدة 218/صفحة 174 من طبعة دار الفرقان/
- هناك أسماء يُراعى فيها معنى الاختصاص بالله، مثل الأسماء التي تُعد من صفاته المختصة به. فمثلاً: يوم ا
- سؤالي: عن القروض التي تؤخذ من البنوك لغرض بناء البيوت، وفيها فائدة بنسبة 2%، ولكن بعد أن رفع علماؤنا
- فالف
- ما حكم من يؤذي نفسه في سبيل الله؟