يؤكد النص على أن إظهار الزكاة المفروضة هو الأفضلية العامة، حيث يشجع الآخرين على أداء الزكاة ويمنع الظن السيء بعدم أدائها. ومع ذلك، إذا كان هناك خطر الرياء أو إيذاء الفقير، فإن الإسرار بالزكاة يكون أفضل. يمكن الجمع بين المصلحتين من خلال إظهار بعض الزكاة وإسرار بعضها الآخر حسب المصلحة المترتبة على ذلك. يرى العلماء أن إظهار إخراج الزكاة يستحب مطلقًا، وهو أفضل من إسرارها، خاصة في الفرائض. أما في صدقة التطوع، فالأفضل هو الإسرار بها. ويؤكد ابن بطال والطبري على أن إعلان صدقة الفريضة أفضل من إسرارها، وأن إسرار صدقة النافلة أفضل من إعلانها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فى محاضرة الشيخ العثيمين على موقعكم 187 سؤال حول: هل يكمل المأموم التشهد الأخير إذا كان مسبوقا وليس
- أنا امرأة متزوجة من رجل متزوج منذ سنتين ونصف ولي بنت، والمشكلة عندي أنه إذا ذهب زوجي للسفر فإنه يذهب
- في موقع اليوتوب وجدت بعض الفيديو التي تتهم الإسلام بأنه كذب وافتراء ووجدت أنهم يكتبون بعض الآيات ويق
- لشخص قرض على آخر، وهو يطالبه برده، ولكن المقترض ليس عنده مال، ولا يقدر على رد مال القرض، فيأتي شخص آ
- هل یجوز أن أرسل صورتي إلی خطیبتي؟.