يؤكد النص على أن إظهار الزكاة المفروضة هو الأفضلية العامة، حيث يشجع الآخرين على أداء الزكاة ويمنع الظن السيء بعدم أدائها. ومع ذلك، إذا كان هناك خطر الرياء أو إيذاء الفقير، فإن الإسرار بالزكاة يكون أفضل. يمكن الجمع بين المصلحتين من خلال إظهار بعض الزكاة وإسرار بعضها الآخر حسب المصلحة المترتبة على ذلك. يرى العلماء أن إظهار إخراج الزكاة يستحب مطلقًا، وهو أفضل من إسرارها، خاصة في الفرائض. أما في صدقة التطوع، فالأفضل هو الإسرار بها. ويؤكد ابن بطال والطبري على أن إعلان صدقة الفريضة أفضل من إسرارها، وأن إسرار صدقة النافلة أفضل من إعلانها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فانتازمارانا
- أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة
- السلام عليكم أسألكم عن موظف يشتغل في دولة تعارض الشريعة الإسلامية هل يستمر أم لا؟
- قال تعالى: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا
- بالعربية: دمعة تسقط