زكاة الذهب والفضة هي فريضة إسلامية قديمة تعود إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تم تحديد نسبتها بربع العشر (2.5%) وفقًا للسنة الصحيحة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه. هذه النسبة مؤكدة في العديد من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما وردت في كتب الحديث مثل الصحيحين. يتفق جميع الفقهاء على أن هذه الزكاة واجبة على الذهب والفضة والعملات الورقية وعروض التجارة التي تبلغ نصف اثنين وعشرين دينارًا أو أكثر، ولم تنتهِ حولتها بعد سنة واحدة. بدأت الزكاة في مكة المكرمة، ولكن تم تحديدها بشكل تفصيلي خلال العام الثاني للهجرة في المدينة المنورة، حيث حددت المقادير المناسبة لأنصاب مختلف أنواع الأموال الواجب عليها أداء الزكاة وشرائط استحقاقها مع بيان المستحقين لهذه الحقوق. يؤكد علماء الدين الإسلامي أن هذه الأحكام كانت معروفة لدى المؤمنين منذ وقت سابق لذلك، مما يثبت أن ضرورة تقديم ربع العشر من مجموع موجودات الشخص تطابق تعليمات الرسالة المحمدية وأساس الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالقوانين المالية والاقتصادية.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- قال تعالى: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق) سورة الزمر، وفي الآية 41يقول تعالى: (إنا أنزلنا عليك الكتا
- لم أدفع الزكاة في السنوات الماضيه بسبب ابتعادي عن صراط الإسلام المستقيم وعدت للإسلام والحمد لله. توظ
- كيف نتجنب فتنة النساء؟ وما العلاج لذلك؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة ابلغ من العمر 26 سنة عندما كنت صغيرة كان والدي رحمة الله عل
- لنا جار يزرع في حديقته شجره توت ومجموعه من هذه الأغصان متدلية على جانب بيتنا الذي نستأجره وفي إحدى ا