زكاة الذهب والفضة هي فريضة إسلامية قديمة تعود إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تم تحديد نسبتها بربع العشر (2.5%) وفقًا للسنة الصحيحة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه. هذه النسبة مؤكدة في العديد من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما وردت في كتب الحديث مثل الصحيحين. يتفق جميع الفقهاء على أن هذه الزكاة واجبة على الذهب والفضة والعملات الورقية وعروض التجارة التي تبلغ نصف اثنين وعشرين دينارًا أو أكثر، ولم تنتهِ حولتها بعد سنة واحدة. بدأت الزكاة في مكة المكرمة، ولكن تم تحديدها بشكل تفصيلي خلال العام الثاني للهجرة في المدينة المنورة، حيث حددت المقادير المناسبة لأنصاب مختلف أنواع الأموال الواجب عليها أداء الزكاة وشرائط استحقاقها مع بيان المستحقين لهذه الحقوق. يؤكد علماء الدين الإسلامي أن هذه الأحكام كانت معروفة لدى المؤمنين منذ وقت سابق لذلك، مما يثبت أن ضرورة تقديم ربع العشر من مجموع موجودات الشخص تطابق تعليمات الرسالة المحمدية وأساس الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالقوانين المالية والاقتصادية.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- شيوخنا الكرام: لقد طلقت زوجتي في حالة غضب شديد، وأفتانا بعض الشيوخ هنا بعدم وقوع الطلاق، إلا أن زوجت
- تواجهني مشكلات في فهم بعض الآيات وبعض الأحاديث ولكن سأذكر أهمها آملاً أن أجد عندكم ما ينهي حيرتي، يق
- نظام الشباب في نادي ويسترن سيدني وانديررز
- أنا متزوج الآن منذ أكثر من سنة، ورزقت بابنة مند شهرين تقريبا. زوجتي تعمل خارج المدينة التي أقطن فيها
- هل يجب أم يستحب إنكار المنكر منفردا؟ وكيف ينكر الشخص المنكر مع وجود عدة أشخاص؟ وماذا إذا كان أكثر من