في الإسلام، يُعتبر طلب العلم لأهداف شخصية موضوعًا معقدًا. وفقًا للنص، هناك تمييز بين أنواع المعرفة وأهدافها. العلم الشرعي، إذا استُخدم لتحقيق مكاسب شخصية أو لإثارة الجدل، يُعتبر مذمومًا. ومع ذلك، فإن السعي وراء المعرفة الدنيوية مثل الطب والهندسة والاقتصاد، إذا كان الهدف منها خدمة المجتمع وتحسين نوعية الحياة، يُعتبر عملاً نبيلاً ومباركاً. يؤكد العالم الكبير أبي حامد الغزالي على أهمية العلم الدنيوي في استقرار المجتمع واستدامته. وبالتالي، فإن النوايا الصادقة والإخلاص لله عز وجل هما المعياران الأساسيان لتقييم أي نوع من المعرفة. حتى الأعمال ذات الطبيعة المدنية البحتة يمكن اعتبارها حسنات إذا كانت النوايا صادقة ومتوافقة مع القيم الإسلامية. هذا الفهم الجديد للحكم الشرعي حول التعليم والأعمال الدنيوية يبرز دور المعرفة في تحسين المجتمع ويؤكد على أهمية النوايا الصادقة في كل مسعى علمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- تنصيب إمبراطور اليابان
- سؤالي هو عن حكم حب الشخص لمعصية وفرحه بها، والركون إليها، مع الرضا بفعلها، ولكن بدون استحلالها.
- فرقة دُوب
- هل إذا قمت بتحميل أناشيد دينية للعفاسي والنقشبندي وهكذا بدون أن تحوي موسيقى، ووضعتها في فيديوهات قصي
- أنا متزوج ولدي ثلاثة أولاد ولله الحمد، وأرغب في الزواج من امرأة مطلقة، أو (خلعت زوجها) بحكم محكمة، و