إذا استمر دم النفاس لدى المرأة تسعة أشهر، وهو ما يتجاوز الحد الأقصى المقبول شرعاً، فإنها يجب أن تتوقف عن اعتبار هذا الدم نفاساً بعد مرور يوم واحد. بعد هذه الفترة، إذا استمر الدم في النزول، فهو يعتبر دم استحاضة، مما يعني أنها تستطيع الصلاة والصوم والوطء في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا تركت المرأة الصلاة خلال هذه الفترة، فإنها يجب أن تقضي ما فاتها من الصلوات. هناك اختلاف بين العلماء حول وجوب القضاء؛ بعض العلماء يرون أنه يجب القضاء، بينما يرى آخرون أنه لا يجب القضاء. شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يميل إلى الرأي الثاني، حيث قال إن المستحاضة التي تركت الصلاة لجهلها بوجوبها لا يجب عليها القضاء. الأفضل والأحوط لصديقتك أن تقضي ما فاتها من الصلوات على قدر استطاعتها، حيث يمكنها قضاء كل يوم ما تقدر عليه من الصلوات التي تركتها خلال هذه الفترة. هذا لأن طول المدة التي تركت فيها الصلاة يظهر نوعاً من التفريط في السؤال، خاصة وأنها كانت تصلي أحياناً، مما يشير إلى أنها ربما كانت تعلم بوجوب الصلاة في النهاية. من الأفضل أن تستشير صديقتك عالم دين موثوق به للحصول على توجيه أكثر دقة بناءً على حالتها الخاصة.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35- القصة التي فيها أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه اقتص من ابن أمير مصر الذي ضرب ابن رجل مصري . ما مصدر ه
- Heng Swee Keat
- أعمل أنا وأبي فى إحدى الدول العربية و هو يعمل منذ 28 عاما وأنا أعمل منذ عام واحد والمال الذى نجمعه س
- هل الشورى معلمة، أم ملزمة؟! أو متى تصبح ملزمة للحاكم، ومتى تصبح معلمة له؟!
- شيوخنا: ما حكم الجهر بالقراءة في صلاة النافلة في النهار مثل الضحى إذا كنت أرى أنها تزيدني خشوعا؟.