في الثقافة الإسلامية، يُنظر إلى الاحتفال بأول يوم صيام في شهر رمضان المبارك على أنه أمر غير محرم شرعاً، بشرط ألا يتضمن عبادات مبتدعة أو تحويل هذا اليوم إلى عيد جديد. إذا كان الهدف من الاجتماع على الإفطار هو نشر الحب والتآخي وتعزيز الروابط الاجتماعية، فلا مانع من ذلك. وقد أشار الشيخ ابن عثيمين إلى أن إعلان الإفطار العام لا بأس به لأنه دعوة للخير. أما إفطار الجمعيات، فيُشجع عليه عندما يدعم قيم التواصل الاجتماعي والإنساني وتقديم المساعدة للصائمين المحتاجين، مع التأكد من عدم كونه مجرد دعاية تجارية. بالنسبة لليلة السابع والعشرين وختم القرآن، رغم أنها من أفضل ليالي العشر الأخيرة لاحتمال وجود ليلة القدر فيها، إلا أنه يجب توخي الحذر من جعلها عيداً رسمياً. تقليد ختم القرآن والحصول على الحلوى ليس له أساس شرعي واضح وقد يؤدي إلى الاعتقاد الخاطئ بأن تلك الليلة هي ليلة القدر. ومع ذلك، يمكن تقديم الحلوى للأطفال وغيرهم بنية حسنة دون ربطها بهذه المناسبة الخاصة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْجحفلات أول يوم صيام، إفطار الجمعيات، وليلة السابع والعشرين رؤية شرعية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: