حكم شراء الزكاة من الفقير بعد تسليمها هو أمر غير جائز وفقًا لما ذهب إليه الحنابلة. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تشتره، ولا تعد في صدقتك، وإن أعطاكه بدرهم، فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئته”. هذا الحديث يوضح أن شراء الصدقة يعد عودة إليها، وهو أمر غير مستحب. العلماء يرون أن شراء المتصدق لصدقته قد يؤدي إلى استرجاع جزء منها، حيث قد يتساهل الفقير في ثمنها خوفاً من إحراج المتصدق أو طمعاً في الحصول على صدقة أخرى. هذا الفعل قد يشجع على استرجاع الصدقة بطريقة غير مباشرة، مما يجعله غير جائز.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل موظفا في محكمة صلح في فلسطين, ومن بين خدمات المحكمة للمواطنين, عمل إثبات حالة ومنع بيع أو ت
- من هي أول من توفي من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته؟
- سؤالي عن زكاة المال: أمتلك مبلغًا من المال قد ادخرته حتى أشتري شقة أكبر من شقتي الحالية الصغيرة، وقد
- Andromeda Heights
- أنا أعيش حياة زوجية سعيدة وزوجتي مخلصة لي وتقية، ولا حاجة لي بزواج آخر ولكن إذا أردت من باب الإحسان