في النقاش حول دور الإرادة السياسية في تحقيق الاستقلال الاقتصادي، يتفق المشاركون على أن الإرادة السياسية وحدها لا تكفي لتحقيق هذا الهدف. عهد الهضيبي وحنين الحمامي يرفضان فكرة أن الإرادة السياسية تمثل عائقًا، مؤكدين أن الأمثلة التاريخية التي نجحت في تحقيق الاستقلال الاقتصادي رغم الظروف الصعبة هي استثناءات لا يمكن اعتبارها قوانين عامة. إبراهيم ابن خالد وزكريا السوداني يضيفان أن بناء مؤسسات قوية وسياسات اقتصادية مستدامة وبرامج ديموغرافية شاملة هي ضرورات لتحقيق الاستقلال الاقتصادي. فتحي بدوي يشير إلى أهمية وجود مؤسسات ونظم مستقرة لدعم الإرادة السياسية، بينما يركز أحمد بن يونس على دور الصحة والتعليم كعوامل أساسية. خلاصة النقاش تؤكد أن تحقيق الاستقلال الاقتصادي يتطلب نهجًا متعدد الأوجه، يجمع بين الإرادة السياسية وأسس اقتصادية قوية ومؤسسات مستقرة وبرامج شاملة للحد من التحديات المختلفة.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- لا تبكي دمعة واحدة
- ما صحة حديث الصلاة نور المؤمن... صحيح _ضعيف _موضوع ؟
- قرأت لابن القيم أن المحبوب نوعان: محبوب لنفسه، ومحبوب لغيره. وكل محبوب لغيره، لا بد أن ينتهي إلى الم
- أنزلت دما من ضرسي متعمدا، فما حكم صيامي؟ مع العلم أن هذا الضرس ينزل منه الدم إذا فعلت بعض الأشياء في
- Radioactive (Imagine Dragons song)