النص يوضح حكم الزواج بعد علاقة محرمة، مشيراً إلى أن العلاقات غير الشرعية بين الرجل والمرأة خارج نطاق الحياة الزوجية محرمة، سواء كانت تصل إلى الزنا أم لا. إذا كان الزواج بعد علاقة زنا، فلا يصح إلا بشرط التوبة من الزنا واستبراء الرحم من الماء المحرم، استناداً إلى قوله تعالى: “الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين”. أما إذا كانت العلاقة المحرمة لم تصل إلى حد الزنا، كالتقبيل والملامسة، فإن الزواج في هذه الحال صحيح بشرط التوبة قبل الزواج. في حالة التوبة قبل الزواج، فإن نكاحهما صحيح. أما إذا تم عقد النكاح قبل التوبة، فهناك اختلاف بين الفقهاء؛ الجمهور يرى صحة نكاح الزاني والزانية ولو لم يتوبا، بينما يرى الحنابلة أن نكاح الزانية لا يصح حتى تتوب. في النهاية، يُنصح بأن التوبة تحصل بالندم والعزم على عدم العودة إلى المعصية.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- ما هي أحكام القرآن الكريم؟
- نحن 4 شباب في البيت أنا الرقم 3 بين إخوتي وعند عمي 3 أولاد بنت وشابان أصغر منها، أخواي الأكبر مني رض
- ما صحة حديث ضرب الرجل زوجته بالسواك؟
- أنا مهندس في سن الواحد والخمسين، وحتى سن السابعة والعشرين من عمري لم أكن ملتزما بالاستمرار في الصلاة
- لدينا جيران لديهم كلب، ونحن نسكن في مجمع سكني له حديقة مشتركة، وكان كلبهم يقضي حاجته في الحديقة، ويت