في الإسلام، يتمتع المسلم بحرية واسعة في اختيار أي جزء من القرآن الكريم ليقرؤه أثناء أدائه للصلاة، بما يتجاوز مجرد سورة الفاتحة. هذه الحرية مستمدة من توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علم المسلمين كيفية التعامل مع الأخطاء في الصلاة، مشيرًا إلى أنه يمكنهم قراءة ما تيسّر لهم من القرآن. هذا يدل على عدم وجود قيود محددة بشأن السورة التي يجب قراءتها بعد الفاتحة، مما يمنح المسلمين حرية الاختيار. وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي توضح تنوع وسعة هذه الرخصة في القراءة، حيث صلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المغرب بسور مختلفة مثل الأعراف والمؤمنون والواقعات والدخان وغيرها الكثير. لم يكن هناك تكرار للسورة نفسها بشكل يومي أو حتى داخل نفس اليوم، مما يشجع على التنوع والتغيير. ومع ذلك، ينصح العلماء بأن التنوع مرغوب فيه ليكون العمل مطابقا لأفعال النبي صلى الله عليه وسلم. يمكن للفرد أن يختار قراءة آيات متعددة حسب طول وحدّة الركعات المختلفة؛ فعلى سبيل المثال، قد تكون السور الأطول مناسبة لصلاة الفجر، بينما يمكن استخدام سور أقصر في صلاة المغرب. في المحصلة، ليس هناك شرط ملزم لأنواع معينة من السور؛ بل الأمر مفتوح للإبداع الشخصي ضمن حدود الاحتشام والأداء المتوافق مع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- Crossodactylus gaudichaudii
- إذا صلت المرأة في جلباب أو بسروال واسع؛ فإن رجليها -وليس قدماها- ستنكشفان إذا سجدت، وخاصة إذا لم يكن
- حنثت في يمين، ولم أكفر عنه؛ لأني لم أكن أعلم أن له كفارة، سوى الاستغفار. وأن اليمين الذي تجب فيه كفا
- قبل سنتين تقريبا ذهبت للعمرة وكان عندي شك أن الدورة ستأتيني بعد يومين أو ثلاثة أيام وطفت وسعيت وفي ا
- Pinch Me