الأفضل عند سماع الأذان ترك القراءة ومتابعة المؤذن

عند سماع الأذان أثناء قراءة القرآن في المسجد، يُفضل ترك القراءة والتركيز على متابعة المؤذن. هذا التفضيل يستند إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يأمر المسلمين بقول ما يقوله المؤذن عند سماعه. الأذان يُعتبر عبادة موقتة يفوت وقتها إذا لم تُؤدَّ في حينها، بينما قراءة القرآن لا تفوت ووقتها واسع. لذلك، يعتبر العلماء مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين أن إجابة المؤذن أفضل من الاستمرار في قراءة القرآن. إجابة المؤذن هي سنة مؤكدة، وإذا استمر الشخص في القراءة فقد يفوت هذه السنة، بينما قراءة القرآن يمكن استئنافها في أي وقت. بناءً على ذلك، يُعتبر ترك القراءة ومتابعة المؤذن أفضل في هذه الحالة.

إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
رحلة التين المجفف كيف يدعم نظامك الغذائي نحو الصحة والرشاقة
التالي
الحوض المورود ونهر الكوثر الفرق بينهما

اترك تعليقاً