يناقش النص مسألة موضع نظر المصلي أثناء الجلوس بين السجدتين، حيث يشير إلى أن السنة النبوية تقضي بأن ينظر المصلي إلى سبابته. يستند هذا الرأي إلى حديث نبوي رواه النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والذي يصف فيه جلوس النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، حيث كان يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بأصبعه التي تلي الإبهام نحو القبلة. وقد صحح هذا الحديث الإمام الألباني في صحيح النسائي. كما أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أن السنة تقضي بأن ينظر المصلي إلى موضع سجوده أثناء القيام والركوع، بينما ينبغي له أن ينظر إلى محل إشارته، أي إلى سبابته، أثناء الجلوس سواء في التشهد أو بين السجدتين. وبالمثل، أجاب الشيخ ابن جبرين رحمه الله بأن المصلي ينبغي له أن ينظر إلى سبابته أو إلى يديه أثناء جلوسه بين السجدتين أو في التشهد. وبالتالي، فإن السنة هي أن ينظر المصلي إلى سبابته أثناء الجلوس بين السجدتين أو في التشهد، وذلك لعدم تشتيت الفكر ولمنع الوساوس والأوهام من الدخول على الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- أنا متزوجة، أفطرت رمضان 2015 بسبب الإجهاض، وبعده بشهرين حملت ـ والحمد لله ـ فلم أستطع صيام ما علي، و
- جزاكم الله خيرا. عندي سؤال: هل يجوز نسبة ما يفعله الإنسان من صناعات واختراعات إلى الله -عز وجل-؟ لأن
- مشايخنا الكرام، عندي سؤال يؤرقني وهو عن زوجي فأنا امرأة عاملة وزوجي ميسور الحال وهو شحيح, يضطرني للإ
- سؤالي هو عن إثبات الاغتصاب في الإسلام ...فكما قرأت في أحد الفتاوى أن الاغتصاب عقوبته للمغتصب الرجم إ
- أنا متزوجة منذ أربع سنوات، وعندي بنت، أعيش مع زوجي الذي يدرس الدكتوراه في بلد أوروبي. وبعد انتقالنا