يناقش النص مسألة موضع نظر المصلي أثناء الجلوس بين السجدتين، حيث يشير إلى أن السنة النبوية تقضي بأن ينظر المصلي إلى سبابته. يستند هذا الرأي إلى حديث نبوي رواه النسائي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، والذي يصف فيه جلوس النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، حيث كان يضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويشير بأصبعه التي تلي الإبهام نحو القبلة. وقد صحح هذا الحديث الإمام الألباني في صحيح النسائي. كما أكد الشيخ ابن باز رحمه الله أن السنة تقضي بأن ينظر المصلي إلى موضع سجوده أثناء القيام والركوع، بينما ينبغي له أن ينظر إلى محل إشارته، أي إلى سبابته، أثناء الجلوس سواء في التشهد أو بين السجدتين. وبالمثل، أجاب الشيخ ابن جبرين رحمه الله بأن المصلي ينبغي له أن ينظر إلى سبابته أو إلى يديه أثناء جلوسه بين السجدتين أو في التشهد. وبالتالي، فإن السنة هي أن ينظر المصلي إلى سبابته أثناء الجلوس بين السجدتين أو في التشهد، وذلك لعدم تشتيت الفكر ولمنع الوساوس والأوهام من الدخول على الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائية- زوجي (مع العلم أن لي ابنا منه) طلقني أول طلقة وأنا حائض (هو لا يعلم بالحكم، ولا أنا)؛ لأني طلبت منه
- كنت أعمل فى بنك ربوى لمدة 17 عاما، وقد وفقني الله تعالى للبعد عن الربا ولمست بنفسى تغيرا مذهلا فى حي
- توجد هناك شركة أمريكية تدعى: بأي بال ـ وهي عبارة عن بوابة دفع إلكترونية، نقوم بربط بطاقات الائتمان ا
- ما هي علامات المنجم؟ وهل علم الفراسة يعتبر تنجيما، والحدس والتنبأ عن أمور بالمستقبل يعتبر تنجيما لأن
- خوسيه خوآكين دي هيريرا