في حالة الطلاق، إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة، ثم عادت إلى بيت والديها خلال فترة العدة، فإن الرجعة تكون صحيحة إذا كانت مصحوبة بنية الرجعة. في الحالة المذكورة، قال الرجل “أوكي” عندما رأى زوجته، لكنه لم ينو الرجعة ولم يقصد إلغاء الطلاق. جلوسه لمدة سنة دون أن يقترب منها أو ينظر إليها يشير إلى عدم وجود نية للرجعة. لذلك، لا تعتبر كلماته “أوكي” رجعة صحيحة لأنها لم تكن مصحوبة بنية الرجعة. وبالتالي، فإن الجماع الذي حدث بعد ذلك يعتبر عملاً محرماً. الواجب على الرجل الآن هو التوبة إلى الله تعالى من إقدامه على الجماع دون اعتقاد الرجعة، كما يجب تجديد العقد بين الزوجين بشروطه الشرعية، بما في ذلك وجود ولي ومهر وشاهدين. لا يجوز للرجل أن يقرب زوجته حتى يتم عقد النكاح الجديد، لأنها أصبحت أجنبية عنه.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسورو
- جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه من خدمات للدعوة. لدي استفسار. أنا مخطوبة من سنتين ونصف، ولا يزال أمامي
- هل اختتن بنات النبي صلى الله عليه و سلم؟
- أصررت على زوجي أن يطلقني لظرف ما وأنا حامل فاشترط أن أنزل ما في بطني ووافقت فطلقني بقوله أنت طالق، و
- هل اتباع رأي الشيخ ابن تيمية في ترك شرط للصلاة جهلا مرخص بسبب الإحراج من القول بترك الشرط للأهل؟ مثل