في حالة الطلاق، إذا طلق الرجل زوجته طلقة واحدة، ثم عادت إلى بيت والديها خلال فترة العدة، فإن الرجعة تكون صحيحة إذا كانت مصحوبة بنية الرجعة. في الحالة المذكورة، قال الرجل “أوكي” عندما رأى زوجته، لكنه لم ينو الرجعة ولم يقصد إلغاء الطلاق. جلوسه لمدة سنة دون أن يقترب منها أو ينظر إليها يشير إلى عدم وجود نية للرجعة. لذلك، لا تعتبر كلماته “أوكي” رجعة صحيحة لأنها لم تكن مصحوبة بنية الرجعة. وبالتالي، فإن الجماع الذي حدث بعد ذلك يعتبر عملاً محرماً. الواجب على الرجل الآن هو التوبة إلى الله تعالى من إقدامه على الجماع دون اعتقاد الرجعة، كما يجب تجديد العقد بين الزوجين بشروطه الشرعية، بما في ذلك وجود ولي ومهر وشاهدين. لا يجوز للرجل أن يقرب زوجته حتى يتم عقد النكاح الجديد، لأنها أصبحت أجنبية عنه.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يعمل أخي في مؤسسة كبيرة، تدفع جزء من أرباحها للدعم في أوجه الخير كالعلاج وغيره، وقد قدم طلباً لدع
- أنا امرأة مطلقة ولي بنتان أعيش في بيت والدي ومع والدي وأخواتي وإخوتي ولا عمل لدي هذه هي حالتي الاجتم
- كيف نجمع بين حديث: يضرب بصخرة ـ للمتثاقل عن الصلاة، وحديث سمرة بن جندب في عذاب القبر للنائم عن الصلا
- أصوم يومًا وأفطر يومًا، وأقدر على ذلك - والحمد لله - لكنه مع الوقت أضعفني قليلًا، وضر شعري، فطلبت من
- بعد بحث عن كيفية حساب الزكاة، وجدت أن المفروض أن أختار يوما في السنة الهجرية، وبعد ذلك أجمع كل الفلو