في الشريعة الإسلامية، يُعتبر زواج المرأة المسلمة من عبدها أو ممارسة علاقة حميمة معه أمرًا محرمًا وممنوعًا بشكل قاطع. هذا الحكم يستند إلى إجماع علماء الإسلام عبر التاريخ، حيث يُعتبر الجمع بين السيد والسيدة في علاقة زوجية أو حميمة غير جائز. وقد أكد هذا الحكم العديد من الفقهاء، بما في ذلك أبو الزبير عن عمر بن الخطاب الذي هدد امرأة بالحجر بسبب محاولتها الزواج من عبدها. كما أكد القاضي القرطبي على اتفاق جميع الفقهاء حول حرمة مثل هذه العلاقات. حتى العلماء المعاصرون، مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبد العزيز بن باز، قد أكدوا على عدم مشروعية هذه العلاقات لأسباب تتعلق بالاحترام المتبادل والتوازن الاجتماعي. النص القرآني الذي يستند إليه البعض للدفاع عن هذه الممارسة يُفسر في سياق مختلف تمامًا، يتعلق بالعلاقات الزوجية الشرعية وليس بالمعاملات التجارية أو الاجتماعية. لذلك، يجب الالتزام بالإرشادات الدينية الصحيحة لتجنب الوقوع في الشبهات والموانع القانونية والأخلاقية.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية- عندي أم لا تصلي، والآن تشتغل كعاملة نظافة في مقهى شيشة، وهي منفصلة عن أبي في السكن وفي المدينة، لكن
- أنا صاحبة الفتوى: 451366، بعنوان: تحرير مذهب ابن حزم في المسح على ما يستر الرأس، ولكني لم أجد إجابتي
- قال الله تعالى ( و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) صدق الله العظيم نعلم بأن القرآن الكريم عندما أنزل
- عملت مدونة في بلوجر وصممت لها خلفية وواجهة بالفوتو شوب وأضع فيها دروسا ببرنامج لقيت له سيريالا منتشر
- Polynesian navigation