في الفقه الإسلامي، تُعتبر المضمضة والاستنشاق من الفروض الأساسية في طقوس الوضوء، رغم أن القرآن الكريم لم يفصل في هذه الأمور بشكل واضح. الأحاديث النبوية وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هي التي أوضحت هذه الفروض. القاضي أبو يوسف القرضاوي، وهو باحث قانوني إسلامي شهير، أكد على ضرورة المضمضة والاستنشاق بناءً على الأدلة المستمدة من القرآن والسنة. وفقًا للقرضاوي، الفم والأنف جزءٌ من الوجه حسب التعريف القرآني لغسل الوجه، وبالتالي فإن المضمضة والاستنشاق تعتبران جزءاً أساسياً من فريضة غسل الوجه. إذا تم تجاهل المضمضة أو الاستنشاق سواء كان ذلك نتيجة للسهو أو التعمد، فلن يكون الوضوء صحيحاً وفقاً للمذهب العلمي الإسلامي التقليدي. في حالة السهو أثناء عملية الوضوء نفسها أو بعدها فورًا قبل جفاف الماء، يجب إعادة غسل المنطقة التي أهملت بالإضافة لأجزاء أخرى تتبعها ترتيبياً في العملية. أما إذا مر وقت منذ اكتشاف الخطأ، فيجب تكرار كامل مراسم الوضوء بما فيها التسلسل المعتاد للغسل. وفي حال نسيان إحدى هاتين العمليتين فيما بعد الانتهاء من الوضوء، يمكن إضافتها قبل إكمال باقي مراحل الطهور بشرط عدم مرور وقت كبير. إذا تأخرت اللحظة لفترة طويلة، يلزم البدء مجددًا بالكامل برعاية احتفاليات الوضوء ذاتها
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- لدينا حديثان الأول: عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعتق رقبة مسلمة، أعتق الله له
- أردت شراء قطعة أرض، فذهبت مع دلال إلى منطقة حتى أرى مجموعة من الأراضي ولم يعجبني أي منها، وفي طريقنا
- هناك نص يقال بأنه منقول عن محمد صلى الله عليه وسلم، أنه لما جاء عمرو بن العاص من الإسكندرية -مصر- قد
- أعمل موظفا بإحدى الدوائر الحكومية، وبعد انتهاء عملي، وفي أيام إجازتي أعمل في تجارة الأجهزة الطبية، ع
- ما حكم قول: آمين، بصوت مسموع، خلف الإمام في الصلاة الجهرية، وفي الدعاء يوم الجمعة؟ علمًا أنني سمعت أ